الجالية الموريتانية بالصين تستنجد

أكدت الجالية الموريتانية في الصين أن مجموعة من الصينين اختطفوا المواطن الموريتاني المصطفى ولد محمد محمود الملقب “الخلف”، كما حاصرو مسجدا للجالية الموريتانية، وهاجموا المصلين بداخله مهددين بمحصارة جميع المكاتب الموريتانية في الصين.

وأكد بيان صادر عن الجالية الموريتانية في الصين أن المجموعة الصينية المعنية حاصرت بالفعل مؤسسة البزنس الموريتانية وبعد شكوى قدمتها الجالية إلى الشرطة أمرتهم هذه الأخيرة بترك المكتب ومحاصرة بابه.
وطالبت الجالية الموريتانية في الصين من الجهات الرسمية الموريتانية المعنية بضرورة التدخل العاجل لصيانة كرامة المواطنين وإنهاء معاناتهم.

نص البيان

“أصبحت قضية المواطن الموريتاني-المصطفى بن محمد محمود الملقب (الخلف)- معروفة بعد اختطافه من قبل مجموعة من لصوص السوق على أمل المساومة به لإسترجاع أموال يطالبون بها رجلا موريتانيا آخر، في سابقة خطيرة من الإبتزاز والتعدي على حرية الرجل البريئ حيث يدعون فقط معرفته بالتاجر المذكور. وقد تكررت عملية ضرب الرجل عدة مرات وإهانته بصفة يومية وذلك لمدة ناهزت الشهر حتى الآن وفي منزله الخاص والذي اتخذو منه سجنا له بتمالئ مع قسم الشرطة حيث سحبته المجموعة المذكورة في كل مرة يذهب فيها مع محاميه إلى القسم لتسجيل شكواه في حالة الهوان، وحيث أنه لا أحد يجرؤ على زيارته ولا يسمح له خاطفوه بالذهاب إلى المطعم أو استخدام الحمام في أحيان كثيرة، وهم يتفننون يوميا في إهانته وتعذيبه.

وفي تطور مفاجئ آخر هاجمت نفس المجموعة المذكورة على أحد المساجد والذي تستأجره الجالية، ومارسو الأذى والتهديد ضد المصلين قائلين إنهم سيحاصرون جميع المكاتب الموريتانية كما يحاصرون الرجل المذكور.

وبالفعل وفي نفس الوقت حاصرو مؤسسة “البزنس الموريتانية” وبعد شكوى تقدم بها أصحاب المؤسسة إلى الشرطة، أمرتهم الأخيرة بالنزول من المكتب ومحاصرة بابه، وهم يقفون على بابه بصفة يومية ومنذو أربعة أيام حتى تاريخ كتابة هذ التقرير. في محاولة لتعطيل عمل الشركة.

وفي صباح اليوم الأربعاء ذهبت مجموعة من أصحاب المكاتب إلى دار البلدية والتى تعتبر السلطة العليا في مدينة يوو وقابلو العمدة ومسؤول الحزب الشيوعي وقائد الشرطة. وذلك للشكوى من العصابة وسوء أداء جهاز الشرطة. حيث وعدهم مسؤول الحزب بعدم تكرار المحاصرة وبحلحلة موضوع المواطن المذكور. جازمين بذلك.

وبعد ذلك بوقت قصير ذهب المواطن إلى قسم الشرطة المذكور وفي طريق العودة أوسعته العصابة ضربا في الشارع حيث طرحوه على وجهه وكبلو يديه وسحبو منه جواز السفر الخاص به وبطاريتي جهازيه المحمولين. كما تستمر العصابة لآثمة في سجن الرجل في بيته وتعذيبه فيه في تمالئ واضح مع الشرطة المحلية.

وفي نفس الوقت تقوم مجموعة ثانية منهم الآن بمحاصرة مكتب “البزنس” المذكور خلافا لتعهدات مسؤول الحزب لهذ اليوم.

ونحن كجالية موريتانية مقيمة في الصين نرفع شكوانا هذا إلى الله عز وجل ثم إلى الجهات المسؤولة من رئاسة الحكومة ووزارة الخارجية حيث تتمع الشركات الصينية بوضع استثتائي من لاحترام والتقدير في بلادنا ونحن في بلادهم نعاني هذه الأيام أقسى أنواع الظلم والمهانة فلا بارك الله في دبلوماسية ولا وسائل إعلام إذا لم تصن كرامة المواطن في بلاد نائية، وهو يساهم في تطوير علاقات البلدين في المجالين التجاري والحضاري بصفة لافتة”.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى