الخارجية الايطالية تلتزم الصمت في شأن رهائنها

روما – كونا — رفضت وزارة الخارجية الايطالية تأكيد أو نفي أنباء تداولت اليوم عن اطلاق سراح مواطنة ايطالية اختطفت مع زوجها في موريتانيا نهاية العام الماضي ملتزمة الصمت

الاعلامي الذي تبنته منذ اعلان تنظيم القاعدة في المغرب ارتهانهما.
وتتداول وسائل الاعلام الايطالية منذ الصباح أنباء تفيد بأن مرتهني الزوجين الايطاليين اللذين اختطفا يوم 18 ديسمبر 2009 أطلقوا سراح امرأتين احداهما الايطالية فيلومينا كابوري برفقة رهينة أسبانية ذكرت أنهما في طريقهما الى بوركينا فاسو الموطن الأصلي للرهينة الايطالية.
ونقلت شبكات التلفزة والمواقع الاخبارية الايطالية عن موقع اخباري في بوركينا فاسو التي وصلتها أمس المبعوثة الخاصة بوزارة الخارجية الايطالية لأوضاع الطواريء مارغريتا بونيفير أن ممثلين عن الحكومتين الايطالية والأسبانية ينتظرون استقبال الرهينتين المفرج عنهما.
وقد اختطفت المواطنة الايطالية التي تبلغ من العمر 39 عاما وزوجها سيرجيو سيكالا البالغ من العمر 65 عاما بالقرب من قرية “منيصيرة” القريبة من مدينة كوبني بولاية الحوض الغربي جنوب شرقي موريتانيا القريبة من الحدود مع مالي.
وكان سيكالا المرتهن لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذي برر عملية الاختطاف بما سماها “جرائم ترتكبها الحكومة الايطالية في أفغانستان والعراق” قد وجه قبل أيام رسالة مصورة عبر الانترنت يناشد فيها حكومة بلاده التدخل لانقاذ حياته.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى