القاعدة في المغرب الاسلامي تحيل ملف التفاوض على الرهائن إلى أسامة بن لادن
انواكشوط – الأخبار – اشترط أمير ما يعرف بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي
أبو مصعب عبد الودود انسحاب القوات الفرنسية من أفغانستان مقابل سلامة الرعايا الفرنسيين المختطفين منذ أشهر من قبل التنظيم الناشط في الصحراء.
وقال أمير التنظيم في شريط مسموع بثته قناة الجزيرة قبل قليل إن التفاوض في المستقبل على من يختطفهم التنظيم سيكون فقط مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ووفق الشروط التي يشترطها.
و أضاف أبو مصعب عبد الودود خلال الرسالة التي حرص من خلاله على ربط الصلة مع تنظيم القاعدة وشيخه أسامة بن لادن الذي وصفه “بالقائد المبجل أسد الله ورسوله”ـ أضاف إن إحدى السرايا التابعة للتنظيم تمكنت من خطف سبعة من الرعايا الغربيين بينهم خمسة فرنسيين محذرا فرنسا والدول الغربية من أنها ستتحمل المسؤولية أمام شعوبها إذا لم تستجب لمطالب التنظيم في إشارة إلى إمكانية إعدام المختطفين.
وكان خمسة فرنسيين و “انغولي” و “ملغاشي” يعملون في شركة لليورانيوم في النيجر تم خطفهم من قبل عناصر تابعة لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي الذي يتخذ من الصحراء المالية منطلقا لعملياته وبات ينشط كثيرا في خطف الرعايا الغربيين من دول الساحل والصحراء.
